فيلم ُحب مقدسي

  فيلم ُحب مقدسي



الشخصيات:

شاب في اواخر العشرينات

فت
اة في منتصف العشرينات

اخت الشاب

رجل عجوز

والدة الفتاة

أخ الفتاة

مشهد رقم  /1خطى القدس

نرى الطريق مزهرة تزينها اشجار البلوط ، الحب يخيم على المكان والسعادة المنتشرة بين المشاة ، المباني في

الجهة الأخرى تلوح إلى للقدس من بعيد لتقترب الكاميرا من فتاة ترتدي فستانا من الورد يمكن التعرف على

عمرها من المرة الأولى هي في منتصف العشرينات تتمختر في ازقة القدس سعيدة انها في اجمل مكان في العالم

تقترب الكاميرا من اشجار القدس التي أصبحت تغطي فجأة على صخب المارة ليظهر على الشاشة عناوين الفيلم:

تمثيل/الصوت/

الإضاءة /

الموسيقى/

إخراج/

مشهد رقم  /2خطى القدس

تقترب الكاميرا من الفتاة مرة أخرى ليتضح أنها تقوم بالتفكير في شيء ما ويبدو على ملامحها الاضطراب والقلق

اللذان يصعب ملاحظتهما، تتذكر الفتاة انها نسيت محفظتها التي تحتوي على كل ما تحتاجه من اموال واو ارق

تبتعد الكاميرا عن الفتاة وتقترب من الشاب الذي يجلس على صخور درج الاقصى مع شقيقته ليتضح أن الفتاة

تتجه نحوه لتقف في هدوء بجانبه والكاميرا تتوسطهما وتظهر قبة الصخرة معهما:

أعتذر لك عن مقاطعة حديثك ، ولكن أرغب في طلب هاتفك لقد نسيت حقيبتي ولا اجد احد هنا ليساعدني غيرك

تظهر ملامح القلق والاضطراب على الشاب التي لم يستطع تداركهما في الثواني الأولى ومع ظهور أول بادرة

لإدراكها وهي الابتسام يضيف الشاب:

يمكنني أ ْن اساعدك بنفسي وأرحل بعد ان اقدم لك المساعدة ، اخبريني بعنوان منزلك وانا اذهب واجلب لكي

المحفظة، واجلسي مع شقيقتي الى حين عودتي.

ليظهر ابتسامة الفتاة عندما تقول:

اشكرك ايها الشاب لا اريد ان ازعجك انا فقط اريد اتصال هاتفي واحد.

محاولا تخطي الإحراج يقول الشاب سريعا : لا تقلقي قولي لي العنوان فقط .

الفتاة استسلمت لشهامة هذا الشاب واعطته العنوان وذهب ليجلب لها المحفظة

تبتعد الكاميرا لتظهر الفتاة تجلس مع شقيقة الشاب ويتبادلا الحديثالمشهد رقم  : 3خطى القدس

تظهر الكاميرا الشاب وهو يمشي ِفي الشارع المؤدي لمنزل الفتاة .

يقترب الشاب من منزل الفتاة يسأل الماره الموجودين في الشارع عن منزل الفتاة وهناك شخص قد ارشده

بالتفصيل

يطرق الشاب باب المنزل وينتظر قليلا فتخرج له والدة الفتاة تسأله من انت ؟ تفضل

يبتسم الشاب ويحكي لوالدة الفتاة القصة التي حدثث

فتدخل والدة الفتاة وتجلب المحفظة مبتسمة للشاب وتقول له ربنا يكثر من امثالك ابني

مشهد  /4خطى القدس

تظهر الكاميرا الفتاة وشقيقة الشاب تضحكان وتتبادلا الحديث والمودة

في هذه اللحظة يأتي الشاب لهما راكضا ويقول للفتاة تفضلي هذه محفظتك .

ابتسمت الفتاة لتعلن تفهمها شهامة هذا الشاب وتشكره على ما فعله ، وتبادلا الحديث كثيرا لمسايرة ترتيبات القدر

تحدث الشاب عن أُمها وابتسامتها الجميلة ودعى الله ان يحفظها لها وقال لها انها تشبهها كثيرا خاصة في

ضحكتها .

ذهبت الفتاة لتجلس في ساحة الاقصى سعيدة بما حدث من ترتيبات القدر وشهامة ذلك الشاب

بعد مرور ساعات تفاجىء الشاب وشقيقته بأن الفتاة لا زالت تجلس وحدها في ساحة الاقصى

ابتسم الشاب لها لكوّنه سعيد جدا بوجودها وطلب منها ان يجلس هوا وشقيقته معها

فوافقت الفتاة مبتسمة وقالت تفضلا بالجلوس

قال لها الشاب لم نتعرف : اسمي احمد وهذه شقيقتي نور .

اهلا بكما انا تسنيم

وبدأو يتبادلون الحديث والضحكات .

عقب مرور ساعات أخرى تتحرك الكامي ار ناحية الشمس لتظهر غروبها لتدرك الفتاة كم تأخرت فترحل في عجلٍة

دون أن يحصل الشاب على رقم هاتفها.مشهد  /5انتظار بلهفة

في اليوم التالي ذهب الشاب وشقيقته لساحات الاقصى جالسا في نفس المكان ينتظر ملتهفا ان تمر الفتاة مرة

اخرى

يظهر في المشهد تتالي الايام وتكرارها والشاب يذهب يوميا لينتظر في نفس المكان على امل ان يراها

نعم لقد احبها الشاب كثيرا هوا يريد فقط ان يراها ليقول لها انه احبها ويود التقدم لخطبتها

لكن لا امل في رجوع الفتاة.

ينتهي المشهد عند غروب الشمس والشاب جالس في نفس المكان يتنظر و يتذكر ضحكات تسنيم وطريقة كلامها

وعفويتها التي احببهما جدا

مشهد رقم  : 6حب حقيقي

تقترب الكامي ار داخل منزل واسع مكون من  4غرف بأثاث فاخر ليتضح مع اقتراب الكاميرا من غرفة احمد وهوا

نائم على السرير منهك في التفكير في تسنيم التي شغلت باله

لتأتي شقيقته نور وتقول له صباح الخير يا أحمد هل تريد الذهاب كالعادة الى القدس

فيقول لها اريدك ان تذهبي معي الى مكان اخر

تقول نور متعجبة اين تريد ان نذهب

يقف احمد ويقول لشقيقته الان ستعرفي

مبتعدة الكاميرا مظهره حماس احمد وهوا يختار الملابس التي سيرتديها .

مشهد  / 7حب حقيقي

تقترب الكاميرا لتظهر احمد يصعد الى السيارة هوا وشقيقته نور ويذهبان لمحل الذهب ليشتري خاتم جميل

نور مستغربة ما الذي تفعله يا احمد

فيخرج صوت خافت لرجل عجوز كان داخل المحل قائلا : انه الحب يا صغيرتي ان شقيقك واقع في الحب

فابتسامته لم تفارق وجهه وهوا يختار خاتم خطبته

تقول تقول خطبته؟

لا يا عمي انه لا يريد خطبة احد

ضاحكا احمد اجل يا نور انا لا استطيع التحمل بعد الان اريد ان اذهب لخطبة تسنيممشهد  / 8سعادة ابدية

كان القادم أسَهل وأكثر ُسرعة أ ْن أخذ أُمه وشقيقته وذهب للقاء أخيها وامها وأنهى الأمر سريًعا حيث ستترك

الفتاة منزلها وتنتقل للعيش معه ومع أُمه وشقيقته في شقتهم بصفتها زَوجته وقال لِكي يدع شمس الحقيقة

تتخلل اللقاء:

أَنا لا أطالَبك بش ارِء شيء، فقط سأقوم بش ارء ُغرفة نومٍ حديثة ونعيش في منزلنا مع أُمي واختي فأنا صوتها في

تلِك الُدنيا بعد أن توفى الله أبي، منزلنا ُ 4غرف أُمي تأخذ واحدة فقط هي واختي والباقي لنا.

لَم يسأل أخيها على تلِك التفاصيل فقط أو ما ب أرسه وقال نق أر الفاِت َحة، بسمل الجميع وقرأو الفاتحة

نظرت تسنيم لأحمد ضاحكه وقلبها مليء بالفرحة مرددة في رأسها منذ ان رأيتك احسست انك سكنت الفؤاد كما

سكنت القدس بداخلنا

نظر احمد لتسنيم وقال في داخله أنت جميلة كطير يرفرف في ازقة القدس لقد ملكتي قلبي وعقلي

احبك .

تبتعد الكاميرا لتظهر مشهد ضحكات الجميع بعد قرأة الفاتحة وفرحة احمد وتسنيم انهما اجتمعا معا

إرسال تعليق

أحدث أقدم