ما هو التسويق الإلكتروني والفرق بينه وبين التسويق

 نظرة عامة 

لقد أصبح التسويق الإلكتروني عبر شبكة الانترنت من ضروريات نجاح الشركات وعملياتها فقد أصبح للشركات فرص لاستهداف المشترين والمسوقين بصورة فردية إذ كلما تمكنت الإدارات من مخاطبة المشترين والمسوقين بصورة فردية، وشخصية أكثر، كلما كانت قادرة على استجذابه وجذبه إلى الشركة بصورة افضل.

يعد مفهوم  التسويق الإلكتروني من أحدث الوسائل لترويج السلع والخدمات ،وقد استطاعت العديد من الدول الكبرى أن تتجه للتسويق عبر الإنترنت توفيرا للوقت والجهد والمال .

والتسويق هو المفتاح لتحقيق المؤسسات العالمية والعربية، ويشمل تحديد الإحتياجات والرغبات للسوق المستهدفة والحصول  على الرضا المرغوب بفاعلية وكفاءة أكثر من المنافسين، وإذا أضيفت صفة الإلكتروني للتسويق فنحن نتحدث عن بيئة وأدوات يجمع بينها قضاء الإنترنت بكل ما أتاحته من تكنولوجيا للتواصل بين الأفراد سواء أكان بريدا الكترونيا او غيره من الادوات الإلكترونية.

واستنادا لمفهوم التسويق الحديث وتضمنه للتقنيات التى تستخدم عبروسائل الإنترنت والوسائل الرقمية الاخرى_ مثل: الكابل والستالايت جنبا الى جنب ويعرف بانه "العملية التى تساهم في تسهيل التجارة الالكترونية"

ولقد تضمن التسويق عبر الانترنت خدمات مثل نظم المعلومات حول المشتريين من الشركات والإعلانات ونظم المدفوعات والأعمال المصرفية المتطورة وخدمات ما بعد البيع ودراسات البحوث التسويقية.

وقد بات واضحا إقتناع الشركات التجارية بأن شبكة الإنترنت تعد من أهم القنوات التسويقية الحديثة المفتوحة على العالم وبينت الدراسات بان شبكة الإنترنت ستقود الوسائل الاعلانية عبر العالم وستثبت نفسها بوصفها وسيلة أكثر فاعلية في الترويج الحديث ،وتسعى الكثير من الشركات العالمية الكبيرة مثل(AT&T....IBM)الى تسجيل عناوينها وأسماء علاماتها التجارية على شبكة الإنترنت لحماية حقوق الملكية لديها كونها توقعت أن  السوق الجديدة عبر شبكة الإنترنت.

التسويق والتسويق الالكتروني 

اول خطة تسويقية كانت عام 1820،وقد بدأت الشركات التفكير بالتسويق بشكل ملحوظ حيث أصبح يحقق متطلبات الشركات من سرعة في إيصال فكرة المنتج وطريقة خدمة أفضل ووجود المنافسين ،وإتساع نطاق السوق وفي هذه المرحلة بدأ التسويق يأخذ أبعاد أكاديمية حيث أن  التسويق هو علم مبنى بشكل رئيسي على تجارب وليس قائما على منطق علمي محض أي أن التسويق مبنى على النفس الانسانية والإبداع الانساني وفقا لقواعد يجب دراستها من أجل وضع خطة تسويقية أو فكر تسويقي ذلك لأن الكل بحاجة إلى تسويق المنتجات المادية وغير المادية فالحكومة بأشد الحاجة إلى تسويق أساليب عملها وخططها وخدماتها للناس والتسويق مهم للمؤسسات الإدارية والخدمية والإنتاجية ،كذلك التسويق مهم جدا للأفكار والفلسفات حيث لابد أن يمتلك المدير مهارات التسويق وفهم المويج التسويقي.

السوق

يعرف السوق بأنه مكان وجود البائع والمشتري والمنتج والمستهلك أي مكان تبادل أو إلتقاء البائع بالمشتري أو  المشتري بالبائع ،وهو المكان الذي يتم عن طريقة بيع المنتج وعرضه في السوق وهو عنصر أساسي في التسويق ومكان وجود المنافسين وعرض السلعة والطلب عليها وتسعيرها ،حيث يتطلب كل ذلك مهارة للنجاح في هذه العملية .

المسوق

هو الجوال الذي يبحث عن من يشتري أو يبيع له بضائعه، ويجب ملاحظة وجود الإختلاف بين المسوق والبائع فوظيفة المسوق_marketerهو البحث عن المشتري وهو ليس البائع إنما البائع هو من يؤمن عملية التبادلmarketer+marker=marketing.

التسويق 

إن أبسط تعريف للتسويق هو التعرف على حاجات االمشترين وتأمينها لهم أي هو عملية تحطيط وتنفيذ الأنشطة المتكاملة، التى تقوم على توفير تسعير وترويج وتوزيع السلع والخدمات والأفكار لتحقيق الاشباع لكل من المستهلك والمشتري والصناعي والمنتج والموزع والمستورد من خلال عملية مبادلة المنافع في حدود توجهات المجتمع وحاجات المشتري هي:

ضرورات(needs)

حاجات(wants)

وطلبات(Demands).

والرغبات الانسانية كانت البداية لدراسة النشاط التسويقي، فالجنس البشري يحتاج الى الطعام والماء والهواء والسكن فهي بمنزلة الوسائل اللازمة لإشباع هذه الحاجات إذ إن كلا منا يرغب في نوع معين من الطعام، أو صنف معين من الملابس لذا فإن  رجال التسويق يقومون بتنمية الرغبات وحلقها إذ إن هذه الحاجات خلقت قبل وجود التسويق وقبل رجال التسويق أنفسهم، وإنما يقوم رجال التسويق بإشباع الرغبات وتوجيهها والتأثير في القرارات في إختيار السلع والخدمات اللازمة لهذا الإشباع.