ما هى التحديات والمعوقات التى تواجه التسويق عبر الإنترنت

ثمة تحديات تواجه العاملين بالتسويق الإلكتروني وتحد من نجاح نشاطهم،منها عوائق اللغة والثقافة كأهم التحديات التى تعوق التفاعل بين كثير من المشترين والعديد من المواقع الإلكترونية ،لذا فهناك حاجة ملحة لتطوير برمجيات من شأنها إحداث نقلة نوعية في ترجمة النصوص إلى لغات مختلفة يفهمها المشترين،كذلك ضرورة مراعاة العوائق الثقافية والعادات والتقاليد والقيم، بحيث لا تكون عائق  نحو إستخدام المواقع التجارية.

أيضا يحتاج التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت إلى إدارة جيدة وخطط واضحة لمواجهة التغيير المستمر في حركة الأسواق،سواء كانت محلية أو عالمية، والتسويق بطبيعته فن صعب ممارسته وليس من السهل في معظم الأحوال القيام به والخوض في مجاله إذا لم يتوفر له مختصون في هذا المجال. 

ما هى التحديات والمعوقات التى تواجه التسويق عبر الإنترنت

وتعد هذه هى التحديات التى تواجه منظومة التسويق الإلكتروني والعاملين فيه خاصة في الوطن العربي،ما يحدث في معظم الشركات العربية هو فقط إجتهاد تسويقي غير مدعم بالتخصص ،وأحيانا يكون هناك تخبط حقيقي في إستخدام الطرق والوسائل المقلدة بالمواقع المتواجدة على ساحة الإنترنت التى ربما لا تكون هي الأسلم والأفضل للتعريف بماهية الرسالة التى يرغب العامل في إدارة التسويق في إيصالها، ولا تخرج هذه الوسائل كثيرا عن أسلوب التجربة  وإنتظار ردة الفعل ،كما لا تخرج في بعض الأحيان عن أسلوبي الخدعة والإغراء مثله مثل عمليات التسويق التقليدي. 

ورغم ذلك فإن العديد من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يؤكدون أن وظيفة التسويق الإلكتروني ستجد فرص أكبر في الفترة المقبلة مع تزايد إنتشار الإنترنت في العالم وإتساع  دائرة التعاملات التجارية والفكرية في العالم التى تتم عبرها، إن منظمة التجارة العالمية توقعت في تقرير لها تم نشره عام2004م أن يرتفع عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى أكثر من مليار شخص عام2005،يتواجد ثلثهم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.كما أشار التقرير إلى أن نسبة التعاملات التجارية المتوقع إجراؤها عبر شبكة الإنترنت عام2010ستبلغ نحو70%من حجم التجارة الدولية الكلية.

هنالك أيضا الكثير من التحديات التى تواجه والتى تحد من نجاح الأنشطة التسويقية وتحديدا فيما يخص التسويق الإلكتروني، ولذلك لابد من مواصلة الطريق نحو مواجهتها ومن أهم تلك التحديات في هذا الجانب هى العوائق في اللغة والثقافة والتى تعوق التفاعل بين المشترين والعديد من المواقع الإلكترونية وبالأخص إذ ما أريد إستهداف أسواق خارجية. أي خارج النطاق المحلي،لذا فهنالك حاجة ملحة لتطوير برمجيات من شأنها إحداث نقلة نوعية في ترجمة النصوص إلى لغات مختلفة يفهمها المشترين،كذلك إلى ضرورة مراعاة العوائق الثقافية والعادات والتقاليد والقيم،حيث لا تكون عائق نحو إستخدام المواقع التجارية. 


ويضاف أيضا إلى الحاجة الملحة إلى تلك الإدارة الجيدة والخطط الإستراتيجية الواضحة لمواجهه التغير المستمر في حركة الأسواق سواء كانت محلية أو دولية مما سيدعم تلك الأهداف ويقلل من فرص المنافسين للوصول لشرائح إستهلاكية غائبة عن الشركات، والتسويق بطبيعته فن صعب ممارسته وليس من السهل في معظم الأحوال القيام به والخوض في مجالة إذا لم يتوفر له مختصون في هذا المجال ولديهم الحد الأدنى على أقل تقدير من الإبداع.وبالمناسبة لا ننسى أن ما يحدث في معظم شركاتنا هو فقط إجتهاد تسويقي غير مدعم بالتخصص،وأحيانا يكون هنالك تخبط حقيقي في إستخدام الطرق والوسائل التسويقية بما في ذلك الخطط من قبل مديري التسويق غير المحترفين على حد سواء.

ولا يفوت أيضا السرية والخصوصية واللتان تمثلان أحد العوائق المهمة التي تواجه العاملين في مجال التسويق الإلكتروني حيث تؤثر في تقبل بعض المشترين لفكرة التسوق عبر الإنترنت بشموليتها،خاصة أن عملية التبادل الإلكتروني تحتاج إلى الحصول على بعض البيانات من المشترين مثل الإسم ،النوع، الجنسية،والعنوان، طريقة السداد وغيرها،لذا فهنالك ضرورة ملحة لإستخدام برمجيات خاصة للحفاظ على سرية وخصوصية التعاملات التجارية الإلكترونية ،إضافة إلى تقنين آليات لتأمين عمليات الدفع الإلكتروني التى تتم عبر الإنترنت.


ومن التحديات المطروحة في هذا المجال أيضا،وضع القوانين والتشريعات المناسبة لتنظيم عمليات التسويق الإلكتروني ،وحماية حقوق الملكية والنشر على شبكة الإنترنت ،فضلا عن تطوير الأنظمة المالية والتجارية لتسهيل عمليات التسويق الإلكتروني،لذا نحن بحاجة ماسة للتغير والتطوير ولكن من يمسك بزمام المبادرة أولا سيكون له السبق في تخطى الكثير من المنافسين وإلى إحتلال مراكز تنافسية قوية مدعمة بخبرات قوية على الصعيدين المحلي والدولي وإلى الحصول على مراكز تنافسية متقدمة وحصة تسويقية عالية.


      

إرسال تعليق

أحدث أقدم